أمور تساعدنا في غض البصر... ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمور تعين على غض البصر؟
أولاً: أن تذكر نعمة الله عليك، إذا كنت ممن يطلق بصره في الحرام، إذا كنت ممن يلَغُ في أعراض المسلمين فأغمض عينك لساعتين لتنظر إلى عظيم نعمة الله عليك، فإذا بان لك ذلك واستشعرت أهمية هذه النعمة فلماذا تعصي الله بها؟
ثانياً: اعلم أن الله مطلع عليك، وقد قال تعالى: يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور[غافر: 19].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ: إذا نظرت إليها تريد الخيانة أم لا، وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ: إذا قدرت عليها أتزني بها أم لا.
ثالثاً: أن تعلم أنّ الله سائلك عن هذه الجوارح، هل استعملتها في طاعة الله؟ أم جعلتها أداة لمعصيته؟ وهي ستشهد عليه إن أنت فعلت ذلك، قال تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور: 24]، وقال في الكافرين: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس: 65]، وقال: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [فصلت: 19-20].
رابعاً: هب أنك ملأت عينيك بهذه المرأة، ما الذي تستفيده؟ أججت ناراً؟ وأثرت شهوةً، وأيقظت نائماً، ولم تنل مراداً!! أهذا حال العقلاء؟!
ولله رد القائلة للأصمعي لما أخذ ينظر إليها:
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوما أتعبتك المناظرُ
رأيتَ الذي لا كلَّه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
وقد قيل: من أطلق بصرَه طال أسفُه.
وأخيراً مما يعين على غض البصر مراقبة الله، ولذا ختم الله آية غض البصر بقوله: إن الله خبير بما يصنعون، وختم الآية بذلك أفاد فائدتين:
الأولى: أنه لا تخفى عليه خافية من أعمالنا، ومنها إجالة الأبصار فيما حرم علينا.
الثانية: أن من أسباب غض البصر أن تعلم أن الله خبير يعلم أحوالنا.
الأمور تعين على غض البصر؟
أولاً: أن تذكر نعمة الله عليك، إذا كنت ممن يطلق بصره في الحرام، إذا كنت ممن يلَغُ في أعراض المسلمين فأغمض عينك لساعتين لتنظر إلى عظيم نعمة الله عليك، فإذا بان لك ذلك واستشعرت أهمية هذه النعمة فلماذا تعصي الله بها؟
ثانياً: اعلم أن الله مطلع عليك، وقد قال تعالى: يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور[غافر: 19].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ: إذا نظرت إليها تريد الخيانة أم لا، وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ: إذا قدرت عليها أتزني بها أم لا.
ثالثاً: أن تعلم أنّ الله سائلك عن هذه الجوارح، هل استعملتها في طاعة الله؟ أم جعلتها أداة لمعصيته؟ وهي ستشهد عليه إن أنت فعلت ذلك، قال تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور: 24]، وقال في الكافرين: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس: 65]، وقال: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [فصلت: 19-20].
رابعاً: هب أنك ملأت عينيك بهذه المرأة، ما الذي تستفيده؟ أججت ناراً؟ وأثرت شهوةً، وأيقظت نائماً، ولم تنل مراداً!! أهذا حال العقلاء؟!
ولله رد القائلة للأصمعي لما أخذ ينظر إليها:
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوما أتعبتك المناظرُ
رأيتَ الذي لا كلَّه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
وقد قيل: من أطلق بصرَه طال أسفُه.
وأخيراً مما يعين على غض البصر مراقبة الله، ولذا ختم الله آية غض البصر بقوله: إن الله خبير بما يصنعون، وختم الآية بذلك أفاد فائدتين:
الأولى: أنه لا تخفى عليه خافية من أعمالنا، ومنها إجالة الأبصار فيما حرم علينا.
الثانية: أن من أسباب غض البصر أن تعلم أن الله خبير يعلم أحوالنا.