كنت جالسة لوحدي
على طاولتي
ونور الأباجوره الخافت يلم شمل غرفتي
سمعت صوتا يناديني
فتجاهلته في بادئ الامر
ومع تكرار ندائه أدرت رأسي
ولكن مامن أحدا.؟؟؟
فبدأ الخوف يتسرب الى كياني
وبدأت الرهبه تنتابني
ثم عاد ذلك الصوت لمخاطبتي قائلا:
ألا ترينني وأنا بين أناملك
ألا ترينني وأنا من تسطرين به همومك؟
ألا ترينني وأنا من يعبّر عن أحاسيسك..؟
(أنا)
هذا أنت ياقلمي أسفه لم أنتبه لوجودك
ولكن
مالي أراك وقد أعتلاك الحزن
(قلمي)
يالك من..............
تسأليني عن أسباب حزني وأنت من أوجده
فنهضت من على الكرسي غاضبه
وخاطبته قائله:
لحظة ياقلمي سأخفف عنك الثقل وسأستبدلك بريشتي
فتعالت ضحكاته في زوايا غرفتي
أمتأكدة أنت
أنك تستطيعين الأستغناء عني
فرددت في نفسي وبكل ثقه لن أسمعك الأجابة بل
سأريك أياها
أطفأت الأباجوره
وأشعلت باقي الأنوار
توجهت الى درجي الصغير
فتحته بهدوء
تناولت ريشتي ورجوتها ألا تخذلني أمام
قلمي المتعجرف
مزجت أحاسيسي بالألوان
فأحترت أيا من
الأفكار ياترى أختار ؟
بعدما وجدت الفكره تشكلت بمخيلتي صوره
ثم بدأت ريشتي على اللوحة تختال
تنسج بأبداع الألوان ألوانا
تنهل من فيض النفس أشكالا
وتنتشل آلاماً نمت مع الأيام
تسكن غياهب الروح والوجدان
أكملت ملامح اللوحه
لوحه قد تكون قصة
أو قد تفضح ما تخفيه الأسارير
أو لوحه تتقافز منها رموزاً أوتعابير
أما رموزاً لأحداث من واقع الحال
أو تعابيرا من نسج الخيال
المهم
أنني أستطعت أن أرسم لوحه
فقفزت فرحا
أطفأت الأنوار
وأتجهت لطاولتي
وأشعلت الأباجوره
أمسكت بقلمي
وبدأت وبدون شعور التعبير عن
فرحتي بلوحتي
فخاطبني مبتسماً :
أراكِ لم تستطيعي الأستغناء عني..؟؟
فتعالت ضحكاتنا في زوايا غرفتي
على طاولتي
ونور الأباجوره الخافت يلم شمل غرفتي
سمعت صوتا يناديني
فتجاهلته في بادئ الامر
ومع تكرار ندائه أدرت رأسي
ولكن مامن أحدا.؟؟؟
فبدأ الخوف يتسرب الى كياني
وبدأت الرهبه تنتابني
ثم عاد ذلك الصوت لمخاطبتي قائلا:
ألا ترينني وأنا بين أناملك
ألا ترينني وأنا من تسطرين به همومك؟
ألا ترينني وأنا من يعبّر عن أحاسيسك..؟
(أنا)
هذا أنت ياقلمي أسفه لم أنتبه لوجودك
ولكن
مالي أراك وقد أعتلاك الحزن
(قلمي)
يالك من..............
تسأليني عن أسباب حزني وأنت من أوجده
فنهضت من على الكرسي غاضبه
وخاطبته قائله:
لحظة ياقلمي سأخفف عنك الثقل وسأستبدلك بريشتي
فتعالت ضحكاته في زوايا غرفتي
أمتأكدة أنت
أنك تستطيعين الأستغناء عني
فرددت في نفسي وبكل ثقه لن أسمعك الأجابة بل
سأريك أياها
أطفأت الأباجوره
وأشعلت باقي الأنوار
توجهت الى درجي الصغير
فتحته بهدوء
تناولت ريشتي ورجوتها ألا تخذلني أمام
قلمي المتعجرف
مزجت أحاسيسي بالألوان
فأحترت أيا من
الأفكار ياترى أختار ؟
بعدما وجدت الفكره تشكلت بمخيلتي صوره
ثم بدأت ريشتي على اللوحة تختال
تنسج بأبداع الألوان ألوانا
تنهل من فيض النفس أشكالا
وتنتشل آلاماً نمت مع الأيام
تسكن غياهب الروح والوجدان
أكملت ملامح اللوحه
لوحه قد تكون قصة
أو قد تفضح ما تخفيه الأسارير
أو لوحه تتقافز منها رموزاً أوتعابير
أما رموزاً لأحداث من واقع الحال
أو تعابيرا من نسج الخيال
المهم
أنني أستطعت أن أرسم لوحه
فقفزت فرحا
أطفأت الأنوار
وأتجهت لطاولتي
وأشعلت الأباجوره
أمسكت بقلمي
وبدأت وبدون شعور التعبير عن
فرحتي بلوحتي
فخاطبني مبتسماً :
أراكِ لم تستطيعي الأستغناء عني..؟؟
فتعالت ضحكاتنا في زوايا غرفتي